لا شك أن الثلج يلعب دورا كبيرا في فلم Frozen ، فهو لا يسقط، يتطاير و يتكوم فقط، بل يرقص أيضا رفقة البطلة اليزا عندما كانت تبني قصرا جليديا كبيرا باستخدام قواها الثلجية، و يتكلم من خلال رجل الثلج أولاف أحد الشخصيات المحورية في القصة. وبما أن الفيلم يدور بالأساس حول الثلج، وبهدف جعل الفيلم أكثر مصداقية ،قام الصناع “بوالت دزني ستوديو” بالاستعانة بعالم الرياضيات “جوزيف ترانل” من جامعة كاليفورنيا لوس أنجلس، حيث استخدم جوزيف الحاسوب لنمذجة هذه الظاهرة الطبيعية، وقد سبق لهذا الرياضي العمل على مجموعة من أفلام “دزني” إلا أن Frozen كان بمثابة تحد جديد له، حيث قال أنه لم يسبق لأي فلم رسوم متحركة أن استخدم هذا الكم الهائل من الثلج للقيام بالعديد من الأشياء في الفيلم، وقضى هذا العالم رفقة فريقه أشهرا عديدة ليصنع أحد أكثر الرسوم المتحركة واقعية على جهاز التلفاز، مستعينا في ذلك بمعادلات رياضية و برامج حاسوبية . لقد أضحى استعمال العلم في هوليود شيئا عاديا لجعل الأفلام أكثر قربا للواقع، ترقبوا في المقال المقبل كيف يعتمد صناع أفلام الخيال العلمي على العلم لإبهار عشاق السينما.