طورت شركة “ديب مايند” التابعة لغوغل نظام ذكاء اصطناعي أطلق عليه “ويف نت“، قادر على توليد الكلام البشري بكفاءة أعلى ب 50% من التقنيات الموجودة حاليا، حيث يعمل على تعلم تشكيل الموجات الصوتية التي ينتجها الإنسان.

التكنولوجيا الموجودة حاليا مثل “سيري” و”كورتانا” في الهواتف الذكية تعتمد على تركيب الكلام عن طريق التسلسل، حيث تتشكل أصواتهم عن طريق تسجيل أشرطة قصيرة من الأصوات البشرية التي تدمج مكونة جملا. تكون النتائج جيدة إلا أن المشكل الذي يطرح، يكمن في أن كل تطوير لهذه التكنولوجيا يستدعي تسجيلات صوتية جديدة.

تتجلى ميزة التقنية الجديدة لغوغل في استغنائها عن المصدر البشري، حيث تقوم بتوليد صوت اصطناعي عن طريق جهاز الحاسوب اعتمادا على قواعد اللغة والنطق. يقوم الذكاء الاصطناعي باستخراج الموجات الصوتية من صوت بشري يستعمل مرجعا، ثم يستخدمها نموذجا لإنشاء أصوات مختلفة. في مجمل الأمر يقوم الذكاء الاصطناعي بالاستماع ثم التقليد.

على الرغم من السهولة التي يظهر عليها الأمر، إلا أنه من غير المرتقب أن نرى هذا الذكاء الاصطناعي في الهواتف الذكية أو أجهزة الحاسوب أو الجساميل في القريب العاجل، حيث أنه يتطلب قدرة حسابية عالية جدا لكن يبقى الباب مفتوحا على مصراعيه لكل جديد.