| ||||||
| الأدب والشعر العربى Arab literature and poetry |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||||
| الأدب والشعر العربى Arab literature and poetry |
|
|
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-02-2013, 04:58 AM
| #1 |
| صديق ايجيبت سات   |  أتقَن بعثرتي ورحَل ! أتقَن بعثرتي ورحَل ! ،  تمنيتُك .. كَ أشيائي الثمينة احتفظ بك للأبد ! تمنيتكَ غُصنًا يُغازِل زهرةً وحيدةً تغني صمتًا في بُستانٍ هجَره رجُل عجوز وبَقيت العصافير كل صبَاح على مسرحية الغَزل تِلك وتبتدئ الغِناء ! تمنيتك .. سلمٌ موسيقيٌّ عذب لأنتصِب أنا .. وآبدأ العَزف على أوتار مهترِئة .. تخاف حزني .. وتحظى بانحِناءات صَدري دونَك ! تمنيتك .. عِقدًا جميلًا .. يلتَف حول عُنقي ، ويُفضل الإغفاءة على صوت النبضات .. ودِفء الأنفاس ! تمنيتُك .. طيرًا لا يعرِف الهِجرة أبدًا .. فهو بِقربِ سجانِه .. الفُصول عِنده سَواء ! أو طائِرة .. لا تتقِن الهبوط ! تَمنيتُ كظِلا لا يُجيدُ الإختِباء .. أو إنارةً تنتصِب في آخِر الأزِقة .. حيثُ لا يراك أحد سِواي وبريق دَمعة … تمنيتُك .. دمعَة تَسكن وجنتايَ .. في ليلةٍ ظمئِت إليك ! أو ثغرِصُبحٍ يجيدُ تنفسَ لَهب الحنين ! تمنيتُك .. يدًا حانِيةً ، تنام على خاصِرتي .. كل ليلة ! أو غِطاء ، يقيني الشقاء .. تمنيتُك ، صُبحًا .. لا يملّ مُغازلة أنحائي ! تمنيتُك ، صديقًا للغرباءِ ، في ذاك المقهى تتكِئُ على رائِحتي ستجِد فؤادي يتسكعُ هناك .. وقلمي الذي انكسَر ، في ليلةِ تاهَت فيها نظرةُ النجمةِ للقَمر .. تمنيتُك .. طَرف فستانِيَ الأسودِ الذي تَعثرتُ بِه مَرة ، ثم سَكن الخِزانَة بلا رَحيل .. تمنيتُك .. وِشاحًا يخنقُ أورِدتي التي ضاقَت بِك ..! ومنذُ آخرِ مرةٍ فَكرتُ فيها بِطيفِك الذي لا أدرِك تفاصيله ، سِوى أنه ، “دافِئ ” لم أعرِفني إلا بِ “ذاتِ الوِشاح” .. أصبحتُ أضيفُ مكعباتِ السُكر لفنجانِ قهوتِك .. القابِع في الزاوِيةِ الأخرى من الطاوِلة .. فيرقُد السكر في القاعِ لأنه مَلّ انتِظارك ..! تمنيتُك .. وتمنيتُك .. تخيلتُك حتى في مرارةِ الشوكولا الداكِنة التي أدمنتها .. رأيتُك على صَفحة الفنجانِ تبتسِم .. قبلتُ الفنجان .. وذُبتَ في الوهم .. ك قِطعة سكر ! لا جَدوى ، من خَدشِ الجِراح .. كما أنّ شمسَ الحنين لا تشكو مللًا وعبثًا ، ببعثرةِ داخلي .. كذلك ، الظِلال ، كل الظِلال .. جامدة ، ذابلة .. لا تأويني ! رُبما .. ظِلك المُتواري خلفَ ديثَارةِ الظلام .. أتقَن بعثرتي ورحَل ! |
|  |
|
03-02-2013, 07:19 AM
| #2 |
| كبير مراقبى منتديات ايجيبت سات | |
|
| |
|
03-30-2013, 11:40 PM
| #3 |
| عضو سوبر | اعجابي بتميزك وطرحك الراقي و المميز تقبل مروري nader2010 |
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
| انواع عرض الموضوع | |
| |
حقوق المنتدى
روابط فرعية روابط فرعية
العرض العادي
الأقسام الأسلامية
