🇦🇪 إنجاز إماراتي جديد في الفضاء
في خطوة غير مسبوقة في العالم العربي، أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن دخول أول قمر صناعي إماراتي بتقنية الرادار (SAR) إلى الخدمة الفعلية خلال شهر يونيو 2025، وذلك بالتعاون بين شركة Bayanat وشركة Yahsat، وبالشراكة مع الشركة الفنلندية ICEYE.
🌌 ما هو قمر SAR؟
تقنية SAR (Synthetic Aperture Radar) هي تكنولوجيا تصوير متقدمة تعتمد على الموجات الرادارية بدلاً من الضوء المرئي، ما يسمح بالتقاط صور عالية الدقة ليلًا ونهارًا، وحتى في الظروف الجوية الصعبة مثل الغبار أو الغيوم.
🛰️ تفاصيل المشروع
- اسم المشروع: “SAR UAE Constellation”
- عدد الأقمار حتى الآن: 7 أقمار صناعية عاملة
- الهدف: مراقبة الأرض، تتبع حركة السفن، الكشف عن تسربات النفط، مراقبة التغيرات البيئية والعمرانية.
ويُعد هذا الإنجاز جزءًا من استراتيجية الإمارات للفضاء 2030، والتي تهدف إلى جعل الدولة مركزًا إقليميًا في مجال الفضاء والتقنيات المتقدمة.
🧠 ما أهمية هذا الإنجاز؟
- تعزيز الأمن البحري ومكافحة التهريب ومراقبة الحدود.
- تحسين جودة البيانات البيئية لمواجهة التغير المناخي.
- دعم الزراعة الذكية والتخطيط العمراني من خلال صور دقيقة.
- الاعتماد على التكنولوجيا الوطنية بدلاً من الاستيراد الكامل للبيانات.
🤝 تعاون دولي بخبرة محلية
رغم التعاون مع ICEYE الفنلندية، فإن المشروع يعتمد بشكل كبير على كوادر إماراتية شابة تم تدريبها في مركز محمد بن راشد للفضاء، مما يعزز الكفاءة المحلية في تطوير وإدارة أنظمة الأقمار الصناعية.
🚀 المستقبل: نحو فضاء عربي مستقل
مع دخول هذا القمر الراداري المتطور إلى الخدمة، تؤكد الإمارات أنها ماضية في طريقها نحو ريادة إقليمية في قطاع الفضاء، ليس فقط على مستوى الإطلاق والاستكشاف، بل في التطبيقات العملية التي تمس حياة الناس يوميًا.
✅ خاتمة
يمثل هذا القمر الصناعي الراداري بداية جديدة لحقبة تعتمد على الذكاء الفضائي في التخطيط والبنية التحتية والأمن البيئي في الشرق الأوسط. الإمارات ترسم اليوم ملامح المستقبل الفضائي للمنطقة.
تابعوا كل جديد في عالم الأقمار الصناعية والتقنيات الفضائية عبر موقع ايجيبت سات، المصدر الأول لأحدث الأخبار والتحديثات في المجال.