الصين توسّع نفوذها الفضائي في أفريقيا ومصنع أقمار صناعية قرب القاهرة

الصين توسّع نفوذها الفضائي في أفريقيا ومصنع أقمار صناعية قرب القاهرة يتصدر المشهد – أكتوبر 2025

محدث بتاريخ: 11 أكتوبر 2025

تشهد أفريقيا تسارعًا في الشراكات الفضائية، تتقدّمها الصين عبر دعم البنية التحتية وتقديم تقنيات تصنيع الأقمار الصناعية وتشغيلها. وتبرز مصر في قلب هذا المشهد من خلال منشآت فضائية متقدمة بالقرب من القاهرة ضمن «مدينة الفضاء المصرية»، ومشروعات تعاون تستهدف بناء قدرات محلية للتجميع والدمج والاختبار، إلى جانب تشغيل أقمار استشعار عن بُعد وخدمات ملاحظة الأرض.

ما الجديد؟

تشير تقارير حديثة إلى توسع التعاون الصيني مع دول أفريقية عدة، من بينها مصر، عبر تمويل وتجهيز مرافق تصنيع وتجميع الأقمار الصناعية، ودعم المحطات الأرضية ومشروعات التلسكوبات والقياس المداري. ويأتي ذلك ضمن سباق دولي على النفوذ الفضائي، مع تركيز على التطبيقات المدنية مثل الاستشعار عن بُعد، وإدارة الموارد، والإنذار المبكر للكوارث.

مصر مركزًا إقليميًا

تعمل مصر على ترسيخ موقعها كمركز إقليمي للفضاء من خلال مرافق «مدينة الفضاء» ومشروعات مشتركة مع شركاء دوليين، ما يتيح نقل المعرفة وتدريب كوادر هندسية محلية على تصميم وتجميع واختبار أقمار صغيرة ومتوسطة. كما تستهدف القاهرة تعظيم الاستفادة من بيانات الأقمار في مجالات الزراعة والمياه والتخطيط العمراني.

مشروعات قارية حتى 2030

يتكامل الدور المصري مع مبادرات أفريقية أوسع مثل تطوير أقمار تصوير طيفي (Hyperspectral) بقيادة تحالف يضم دولًا أفريقية متعددة، بهدف توطين تقنيات الفضاء وتعزيز الأمن الغذائي وإدارة الموارد الطبيعية حتى عام 2030. هذه المشروعات ترفع عدد الأقمار قيد التطوير في القارة وتسرّع الانتقال من الاعتماد على مزوّدين خارجيين إلى قدرات تصنيع وتشغيل محلية.

لماذا يهم القارئ؟

  • فرص وظيفية وتقنية جديدة في مجالات الإلكترونيات والبرمجيات الفضائية وتحليل البيانات.
  • خدمات أفضل في الخرائط الدقيقة، والزراعة الذكية، ورصد التغيرات البيئية.
  • جذب استثمارات صناعية وتقنية تدعم الاقتصاد الرقمي في مصر والمنطقة.
ملاحظة: تفاصيل الشراكات التقنية وجدول الإطلاقات قد تتغير وفق الاتفاقات النهائية وتمويل المشروعات، لذا يُستحسن متابعة تحديثات الجهات الرسمية والمصادر المتخصصة.